قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الجمعة، إن استشهاد الناشطة الأمريكية من أصول تركية، عائشة نور إيزغي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الناشطين الأجانب المتضامنين مع شعبنا.
وأوضحت الجبهة الشعبية، في بيان وصل وكالة"صفا"، أن "هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين، من اغتيال المتضامنة الأمريكية راشيل كوري، والمتضامن البريطاني توم هرندل في رفح، إلى الهجوم على سفينة "مرمرة" لكسر الحصار، الذي أدى لاستشهاد عشرة من المتضامنين، وغيرها من الاعتداءات والممارسات المستمرة بحق المتضامنين".
وأضافت أن "الاحتلال يواصل استهداف كل من يقف إلى جانب الحق ويدافع عن أبناء شعبنا، مما يُدلل مجدداً على أن هذا الكيان يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء وعلى كل صوت حر يسعى لتحقيق العدالة، وليس فقط على الشعب الفلسطيني".
ودعت الجبهة الأحرار في العالم كافة إلى توحيد الجهود لمواجهة الكيان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وغربياً، والعمل على توثيق هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية، بما يسهم في تعزيز الجهود الدولية لعزل الكيان المارق والمنبوذ، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.