web site counter

وزير تركي: مؤسساتنا الإعلامية صوت الفلسطينيين المضطهدين

اسطنبول - صفا

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر إن مؤسسات الإعلام التركية كانت صوتا للفلسطينيين المضطهدين منذ اليوم الأول للحرب الوحشية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ 11 شهرا.

جاء ذلك في كلمته، الأربعاء، لدى افتتاح الجمعية العامة والمؤتمر الـ32 لاتحاد وكالات أنباء البلقان - جنوب شرق أوروبا (ABNA-SE)، الذي استضافته الأناضول في إسطنبول، تحت شعار "توجيه العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإعلام".

وأشار كاجر إلى أن ضمان وصول الأخبار الدقيقة ليس فقط إلى 85 مليون شخص في تركيا، ولكن أيضا إلى شعوب العالم واجب أخلاقي يتماشى مع الالتزام بالصحافة المهنية.

وذكر أن الضغط الذي تمارسه "إسرائيل" في فلسطين يُظهر بوضوح كيف يمكن أن تؤدي القوة التكنولوجية إلى دمار مستمر للإنسانية إذا فُصلت عن المبادئ الأخلاقية.

وأردف الوزير: "منذ اليوم الأول للوحشية في غزة كانت مؤسساتنا الإعلامية صوت الفلسطينيين المضطهدين".

وأضاف: "نقلت وكالة الأناضول وTRT، مع صحفييهما الشجعان، الأحداث المروعة في غزة للعالم، وأبقت وسائل الإعلام قضية الظلم في فلسطين حية".

وأشار إلى تزايد احتمالات التلاعب من خلال قنوات مختلفة مثل موجز الأخبار والإعلانات وحملات وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة التقدم التكنولوجي الكبير باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتطرق إلى إمكانية إنشاء صور وأصوات واقعية باستخدام تقنية التزييف العميق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهذا ما يجعلها أرضية جديدة للمعلومات المضللة.

ولفت إلى أن الخط الفاصل بين التزييف الإعلامي والواقع أصبح غير واضح، وأن "المسؤولية عن تقديم أخبار دقيقة وجديرة بالثقة لم تكن أكثر أهمية أو أكثر صعوبة من أي وقت مضى".

المصدر: الأناضول

/ تعليق عبر الفيس بوك