قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه إلى مختلف مدن الضفة المحتلة وبلداتها ومخيماتها، عبر الاقتحامات الهمجية وعمليات الاعتقال التعسفية، وهدم المنازل وطرد أهلها منها، وحصار المستشفيات، واقتحام الجامعات والمدارس، لن يحقق للعدو أهدافه في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن "هذه الممارسات الهمجية تُعَدّ عدواناً صارخاً وإعلان حرب ضد شعبنا، وتضرب بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال، فيما العالم يكتفي بالصمت والمشاهدة".
وتابعت: "إنّ مجاهدينا في كتائب سرايا القدس في الضفة، جنباً إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من كل الفصائل، ماضون في التصدي لهذا العدوان لحماية أبناء شعبنا ضد جرائم جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين"، مؤكدة حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه.
وحملت الجهاد كل الأطراف العربية والدولية مسؤولية استمرار العدوان، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان الإسرائيلي ومحاكمتهم، ووقف العدوان على شعبنا في الضفة وغزة.
