غزة - صفا
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، استشهاد المجاهد محمد جابر (أبو شجاع)، قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، وأحد مؤسسيها الأوائل، مع عدد من إخوانه في الكتيبة، بعد مواجهة بطولية مع جنود الاحتلال في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الخميس: إن "شعبنا الفلسطيني عرف (أبو شجاع) لصلابته وشجاعته، مجاهدًا قرّر مواجهة الاحتلال ببسالة مع إخوانه، لرفع الظلم عن أهلهم، مدركًا بأنّ مواجهته وأيًا يكن ثمنها، أهون بكثير من العيش في ظل احتلال مجرم، يقتل الأطفال، وينتهك الحرمات، ويعدم الناس في الطرقات، ويصادر الممتلكات، ويخطط ليل نهار لسلب الأرض وتهجير أهلها، ويعتقل الأطفال، ويحاصر المستشفيات، ويرتكب المجازر ويشن حرب إبادة".
وأشارت إلى أن العدو جنّد عشرات الجنود، وسخّر المدرعات والطائرات المسيّرة للوصول إلى الشهيد أبو شجاع في قلب مخيم طولكرم، لإدراكه بأنه وإخوانه لن يستسلموا، وسيخوضون مواجهات بطولية ضده.
وأكدت أن ارتقاء الشهيد أبو شجاع، بعد نجاته من العديد من محاولات الاغتيال والاعتقال سابقًا، سيبقى منارة على طريق الجهاد والمقاومة؛ تزيد شعبنا ثباتًا وصمودًا، وعزيمة للاستمرار.
وأضافت أن الاحتلال يحاول عبثًا اجتثاث المقاومة في الضفة، وسنفشل كل محاولاته.
وتابعت "ومثلما فشلت اعتداءاته السابقة في جنين 2002، وغيرها، واستعاد شعبنا زمام المبادرة، كذلك سيفشل العدوان الحالي، وسيكون وبالًا على العدو وحكومته وجيشه وعصابات مستوطنيه".
وأدانت حركة الجهاد، التآمر الرسمي العربي والعالمي، الذي يوفر للاحتلال فرصة للاستفراد بشعبنا وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقها، ما يجعل المتواطئين والصامتين شركاء في هذه الجريمة.
وأكدت أن ارتقاء قائد شهيدًا سيخلفه ألف قائد، وأن النصر لشعبنا ومقاومتنا.
ر ش