قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إنه "يجب ألا تشكل العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة أرضية لتوسيع الحرب في غزة".
وفي منشور على منصة إكس، الأربعاء، حذّر بوريل "إسرائيل" من توسيع نطاق الهجمات التي تنفذها في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وأوضح أن تصريحات وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس الذي صرح بأن حكومته ستنقل ممارساتها في غزة إلى الضفة، تهدّد بمزيد من الاستقرار في المنطقة.
من جانبها شددت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب على ضرورة وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقالت في منشور على منصة إكس: "يجب على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني في الأراضي المحتلة. الحل السلمي الدائم الوحيد هو حل الدولتين".
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيين وإصابة 22 آخرين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول صعَّد جيش الاحتلال اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، فقتل 662 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد على 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلّفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.