أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، المقدسي ماهر عبدالله السلايمة ونجليه على هدم ثلاثة منازل في حي واد قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة قسرا.
وقال ماهر السلايمة لوكالة "صفا" إنه إضطر إلى هدم المنازل، بعد حضور موظفي البلدية برفقة الشرطة، وتسليمه أمرا يقضي بهدم المنازل بتاريخ 18 من الشهر الجاري، ومنحه مهلة 21 يوما لتنفيذ عملية الهدم.
وأشار إلى أن الموظفين هددوه في حال عدم تنفيذ عملية الهدم بنفسه، ستجبره على دفع تكاليف عملية الهدم عشرات آلاف الشواكل.
وأوضح أنه بنى المنازل في عام 2012، وتبلغ مساحتهم 150 مترا مربعا، وكل منزل مكون من غرفتين وتوابعها، ويعيش في المنزل مع زوجته ووالدته وإبنتين، وإبنه عبدالله يعيش بالمنزل مع زوجته وطفلين تبلغ أعمارهما 7 و4 سنوات، أما نجله محمد فيعيش مع زوجته وطفله وعمره عام.
ولفت ماهر إلى أنها المرة الثالثة التي يهدم فيها بيته، حيث هدم بالمرة الأولى في التسعينات، والثانية في عام 2001.
وبين أن بلدية الاحتلال فرضت عليه مخالفات بناء طوال السنوات الماضية، الأولى قيمتها 50 ألف شيكل، والثانية 40 ألف شيكل، والثالثة 30 ألف شيكل، وما زال يدفع أقساطها.
وعلق على عملية الهدم بقوله" رغم هدم المنازل إلا أننا سنبقى صامدون في أرضنا كشجر الزيتون، فهذه ضريبة العيش بالقدس".