قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ما تشهده محافظة دير البلح المكتظة بالنازحين وسط قطاع غزة من تصعيد إجرامي وغارات وحشية، وعمليات تهجير تحت القصف والاستهداف، وحشر للمواطنين في قطاعات ضيّقة تفتقر لأدنى مستويات الخدمة الإنسانية، وصولًا لإخراج مستشفى شهداء الأقصى من الخدمة، هو صورة من أبشع صور الإبادة الجماعية التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، تنفّذها حكومة الاحتلال النازي، أمام سمع وبصر العالم.

وجددت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" الاثنين، مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها، بوقف هذه الإبادة الوحشية، وإلزام الاحتلال بوقف جرائمه التي ينفّذها ضد المدنيين الأبرياء في دير البلح ومستشفى شهداء الأقصى.

ودعت إلى العمل على إعادة تشغيله ومدّه بما يلزم من وقود ومستلزمات طبية، ومحاسبة قادة الاحتلال مجرمي الحرب على جرائمهم الوحشية ضد الإنسانية.