أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن عملية حزب الله فجر اليوم والتي تضمنت ضرب أهداف استراتيجية للعدو الإسرائيلي، تنفيذاً لقرار شجاع ووعد صادق من قيادة المقاومة، سيكون له آثاره على الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ووجهت الجبهة التحية إلى قيادة حزب الله وكادره ومقاتليه جنوداً وقادة، وحاضنته الأبية، والشعب اللبناني الشقيق، على هذه العملية النوعية التي شكلت تنفيذاً لوعد صادق ولقرار شجاع بالرد على جرائم الاحتلال عموماً وجريمة اغتيال الشهيد محسن شكر.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن "تنفيذ قرار الرد من قبل حزب الله جاء رغم كل التهديدات والتهويل والحشد الأميركي العسكري الذي جاء لحماية الكيان الإسرائيلي ولتهديد شعوبنا وأمتنا بالعدوان".
وأكدت أن "عملية حزب الله البطولية، وبما مثلته من امتداد لقراره بمواجهة العدو الغاشم، إسناداً لشعب فلسطين المظلوم ومقاومته الباسلة، جسدت إرادة الأمة المضادة لكل سياسات الخنوع والهوان والزحف نحو التطبيع والتواطؤ مع الكيان الإسرائيلي المجرم".
وأوضحت أن "هذه العملية التي تمثل تحدياً استراتيجياً لمحور الإبادة لشعبنا وإخضاع المنطقة وتركيع شعوبها، وتشكل درساً ملهماً لكل المناضلين والشرفاء لمقاومة العدو الإسرائيلي وحلفائه وتصعيد نضالهم في كل الساحات".
وأضافت: "العملية النوعية التي طالت المركز الصهيوني بالعمق، تؤكد أن المقاومة تمتلك الإرادة والجاهزية والمصداقية على مواجهة العدوان وتمريغ أنفه بالتراب، وأنها قادرة على إسناد ودعم شعبنا على كل جبهات القتال، وهذه الروح الصلبة والشجاعة كفيلة بهزيمة العدوان وإسقاط أهدافه".
وشددت الجبهة على أن "الاعتداء الوحشي على شعب لبنان وشعوب المنطقة، جرائم جديدة تضاف لسجل وحشيته، وأن الصمت العربي والتواطؤ الدولي مع هذه الجرائم هو شراكة في العدوان".
