قالت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة الأحد، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على استخدام المسيرات لقصف شارع مكتظ بالمدنيين، واستهداف سيارة مدنية في قلب مدينة جنين في الضفة الغربية بذريعة وجود مقاومين فيها، إمعانٌ في استخدام أدوات وذرائع الإبادة ذاتها التي يرتكبها في غزة.
ونعت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، الشهيدين أحمد أبو عرة ورأفت دواسي اللذين اغتالهما الاحتلال بجنين، مساء السبت.
وأكدت أن "الاحتلال لن ينال من عزيمة المقاومين في الضفة المحتلة بتصعيده هذا، بل دليل فشل وعجز عن مواجهتهم ميدانيا".
وشددت الجهاد على أن هذا التصعيد الخطير لن يزيد المقاومة إلا صلابة وتمسكا في حق الشعب في مواجهة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.
ومساء اليوم، أفادت وزارة الصحة، في بيان وصل كالة "صفا"، باستشهاد مواطنين اثنين على الأقل جراء قصف مركبتهم قرب دوار البطيخة وسط مدينة جنين.
من جهتها، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن الدور الجهادي الكبير للشهيدين القائدين فيها دواسي وأبو عرة، مشيرة إلى أنهما "كانا المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية، أبرزها عملية تفجير عربة النمر في جنين التي جرت بتاريخ 27 يونيو 2024م، وعملية الكمين الثلاثي المركب قرب قرية المطلة بتاريخ 23 يوليو 2024م، وعملية الأغوار التي جرت في 11 أغسطس 2024م".