طالب الأردن المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة لوقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، عقب اعتدائهم، الخميس، على قرية جيت شرقي قلقيلية.
وأدان الأردن، في بيان صدر عن وزارة الخارجية يوم الجمعة، "هجمات المستوطنين الإرهابية على الفلسطينيين في قرية جيت شرقي قلقيلية شمالي الضفة، مما أسفر عن ارتقاء شاب وإصابة العشرات، وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات".
وحمّلت الخارجية الأردنية، "إسرائيل" مسؤولية الاعتداء على قرية جيت، واستمرار المستوطنين في تنفيذ هجمات إرهابية وذلك باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تنتج "عن إجراءات إسرائيل الأحادية التي تستهدف الفلسطينيين وأراضيهم ومساكنهم عبر بناء المستوطنات وتوسيعها، وتهجير الفلسطينيين من منازلهم".
وجددت الوزارة رفض الأردن المطلق "لهذه الاعتداءات، وتصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، في استمرار التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من المستوطنين المتطرفين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
ودعت إلى أهمية "اتخاذ موقف دولي واضح يوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويفرض على إسرائيل الالتزام بها، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقه في الحرية والدولة ذات السيادة".
ومساء الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، عن استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص المستوطنين.