أكدت الفصائل، يوم الأربعاء، موقفها الثابت من المفاوضات بضرورة بحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أوراق الإطار المقدمة من الوسطاء التي تحقق وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل للاحتلال وكسر للحصار وفتح للمعابر وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى.
وشددت الفصائل، خلال اجتماع عقدته لبحث التطورات السياسية والوطنية في ظل معركة طوفان الأقصى، على أنّ "ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني خالص وأنّ كل محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية وحلفاؤهم لخلق إرادات بديلة تحطمت بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا".
وأكدت أنّ "أي محاولات من أي جهة كانت تسعى لأن تكون أداة طيعة في يد الاحتلال وبديلًا عن إرادة الشعب الفلسطيني ستعامل معاملة العدو الصهيوني".
وأشارت الفصائل إلى ضرورة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ بحيث تضم المكونات الوطنية كافة؛ لتكون قادرة على تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشادت "بمقاومتنا الباسلة التي صنعت بانطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وأفشلت مخططاته وكسرت هيبته وأسقطت نظرية الأمن القومي في الهاوية مرة وإلى الأبد".
وأكدت الفصائل "بأن المقاومة في كل الساحات والجبهات مستمرة ولا زالت قادرة على توجيه ضربات للاحتلال ردًا على عدوانه وإرهابه".
كما باركت الفصائل العمليات البطولية في الضفة والقدس والداخل المحتل، داعيةً المقاومة في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد مقاومتها الشاملة، وعملياتها النوعية لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وإرهابه على كل الأرض الفلسطينية.
ودعت جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم "للتحرك العاجل والفوري كشعوب ونقابات وحراكات في الساحات والميادين والعواصم والمدن لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة وفلسطين، وحماية القدس والمسجد الأقصى من إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه".