القدس المحتلة - صفا
نفذت طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلي، صباح يوم الأربعاء، عمليات هدم واسعة في بلدة الطور شرقي القدس المحتلة.
وقال أحد المتضررين يوسف السعيدي لوكالة "صفا" إن بلدية الاحتلال نفذت عملية هدم واسعة في حي البدوي مقابل معبر الزيتونة في بلدة الطور، طالت أكثر من 13 عائلة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال منزلين لعائلة درباس من البلانيت "الحديد المقوى"، تبلغ مساحة كل منهما 110 متر مربع، ويقطن فيهما عائلتين.
وأوضح أن البلدية هدمت 4 بركسات للسكن ومحطة وقود لعائلة الكسواني، ومنزلًا وبركسًا ومحلًا لبيع البلاط لعائلة ماهر ناصر، وغرفة وتوابعها لعائلة دميري.
ولفت إلى أن الجرافات هدمت له 3 بركسات أغنام، كما هدمت إسطبل خيل لعائلة أبو غنام، وسور لعائلة أبو اسبيتان، ومشتل لعائلة عبيد، واسطبل خيل لعائلة أبو غنام، وآخر لعائلة أبو جبنة.
من جانبه، قال المقدسي محمد حسن عودة لوكالة "صفا" إن بلدية الاحتلال هدمت له منزلين وشقيقه نادر، يعيش فيهما 9 أفراد.
وأشار إلى أنه تسلم قرار هدم قبل شهرين، بحجة أن أرضه مصادرة، فتوجه لمحكمة الاحتلال العليا، وقضت بهدم المنزلين ودفع ألفي شيكل لإزعاج السلطات.
وأوضح أنه وشقيقه يقطنان في المنزلين منذ 15 عامًا، وتبلغ مساحتهما 225 مترًا، ويعيش بالمنزل مع زوجته، وشقيقه نادر وزوجته وخمسة أولاد.
وأشار إلى أن موظفي بلدية الاحتلال لم يسمحوا له باخراج كافة محتويات المنزلين والأثاث، وشرعوا بهدمهما من قبل 3 آليات هدم.
ولفت عودة إلى أنهم لم يكتفوا بهدم المنزلين، بل بتخريب الأرض وتجريفها، وخلع الأشجار مثمرة.
وعلق على عملية الهدم، قائلًا: "نخجل أن نقول عن هدم منازلنا، مقابل المنازل التي هدمت في غزة، وتخريب البنية التحتية فيها، واستشهاد العديد من سكانها".
وأضاف أن "هدم منازلنا تعتبر فاتورة الرباط في أرضنا، وتصدينا لسياسة التهجير والتفريغ القسري لأراضينا وبيوتنا في مدينة القدس".
م ق/ر ش