قررت محكمة عسكرية إسرائيلية، يوم الثلاثاء، الإفراج عن الجنود الخمسة المتهمين باغتصاب أسير فلسطيني من قطاع غزة داخل معسكر "سديه تيمان" في النقب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن المحكمة العسكرية في معسكر "بيت ليد" قررت الموافقة على استئناف الدفاع والإفراج عن المتهمين الخمسة إلى حين المحاكمة.
وأشارت إلى أن المحكمة قررت إبقاء الجنود "قيد الإقامة في المنزل" حتى تقديم لائحة اتهام.
ووافقت المحكمة بذلك على طلب الدفاع والنيابة بالإبقاء على المتهمين في منازلهم حتى يوم الخميس القادم، في وقت تدرس النيابة، وفق الصحيفة، تقديم لوائح اتهام بحقهم بتهم "الاعتداء في ظروف خطرة".
بينما يأتي القرار على الرغم من تصريحات سابقة للنيابة بأن هناك بيّنات تربط بين المتهمين وارتكاب جريمة الاغتصاب بحق الأسير، ما استدعى نقله للمستشفى، حيث وثّقت كاميرات المراقبة ارتكابهم للجريمة.
وترافق اعتقال الجنود مرتكبي الجريمة مع حملة واسعة نظمها أنصار اليمين المتطرف، إذا اقتحموا قاعدة "بيت ليد" سعياً للإفراج عنهم.
ووصف قائد أركان جيش الاحتلال "هرتسي هليفي" اقتحام القاعدة العسكرية بالانتهاك الخطير للخطوط الحمراء.