نعت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس)، الشهيد القسامي القائد طارق داوود الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي بقلقيلة مساء الاثنين، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار وإصابة مستوطن.
وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة، وعمليات الاغتيال بحق القيادات؛ لن تكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا البطل ومقاومينا البواسل.
وشددت على أن "دماء الشهيد طارق داود ستكون وقوداً يدفع قاطرة الانتفاض والثورة في وجه المحتل الجبان وقطعان مستوطنيه، حتى الوصول إلى حقوقنا السليبة وأهداف شعبنا في الحرية وتقرير المصير".
وقالت حماس إن الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال على أرضنا وشعبنا وحرب الإبادة في قطاع غزة، والانتهاكات الوحشية في الضفة الغربية؛ لن تجلب له أمناً أو استقراراً على أرضنا، وإن محاولات هذه الحكومة الفاشية استئصال شعبنا وتصفية قضيته العادلة، بل ستنكسر على صخرة صمود ورباط شعبنا العظيم على أرضه.
ودعت حركة حماس الجماهير في الضفة الغربية، والشباب الثائر والمقاومين الأبطال، إلى مواصلة الاشتباك مع العدو المجرم، والانتقام لدماء شعبنا الفلسطيني، وتصعيد المقاومة وضربه في كل مكان من أرضنا.