استشهد مطارد قسامي خلال اشتباك مع قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، في بلدة عزون شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب وصل وكالة "صفا"، بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الخاصة اشتبكت مع المقاوم داود بالقرب من المدخل الشمالي لبلدة عزون، قرب جسر عزون - جيوس، ما أدى لاستشهاده، كما احتجز الاحتلال جثمانه.

والمطارد داود، أُفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال خلال الحرب الحالية في قطاع غزة، ونفذ عمليات إطلاق نار وأصبح مطارداً بعد خروجه بالصفقة.

ووفق مصادر عائلية فإن داود التحق بكتائب القسام ونفذ العديد من عمليات إطلاق النار في المنطقة.

وداهم الاحتلال منزل عائلة الشهيد في مدينة قلقيلية عدة مرات لاعتقاله، لكنه فشل في كل مرة، وكان يعتقل والده وشقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه.

وفي وقت سابق، من مساء اليوم، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بإصابة مستوطن بجروح خطيرة في قلقيلية بعملية إطلاق نار.

وأشارت إلى أنه تم نقل المستوطن إلى مستشفى "مئير" الإسرائيلي وهو في وضع صحي خطير.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم، بلدة عزون من مدخلها الشمالي، وسط إطلاق قنابل الصوت.

وأضافت المصادر أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في محيط عزون، ونصب حواجزه العسكرية عند مدخلها الغربي "عزبة الطبيب"، كما أغلق طريق جسر جيوس الواصل بين عزون ومدينة طولكرم، علما أن المدخل الشمالي الرئيسي للبلدة مغلق ببوابة حديدية منذ تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

وباستشهاد القسامي داود، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 623 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلا، و9 سيدات.