قال مدير المستشفى المعمداني في مدينة غزة فضل نعيم، إن "أغلب حالات جرحى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بالمدينة مصابة بحالات بتر في الأطراف وحروق كاملة".
وأضاف "أعداد الشهداء والجرحى كبيرة نتيجة هذه المجزرة المروعة، وهذا اليوم من أصعب أيام الحرب التي مرت علينا".
وبين أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع نظرًا لوجود حالات حرجة جدًا في غرف العمليات قد تفارق الحياة في أي لحظة.
وأشار نعيم، إلى أنّ "التعرف على 70 من شهداء مجزرة مدرسة التابعين حتى الآن والبقية عبارة عن كوم من الأشلاء يصعب تحديد هويات أصحابها".
وتابع "يتم التعامل طبيا مع الإصابات وفق الأولوية وخطورة الحالة بسبب الواقع الصعب ونقص الكوادر الطبية والمستلزمات والمستهلكات الطبية وخاصة في ظل الأعداد الكبيرة للمصابين".
وذكر أن "المستشفى المعمداني هو الوحيد الذي يقدم خدماته في مدينة غزة، وطواقمه الطبية منهكة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وأكمل "الواقع الصحي كارثي ومأساوي بمناطق شمالي قطاع غزة، خاصة وأن المستشفى المعمداني يفتقر لأبسط الإمكانات الطبية ووحدات الدم للحفاظ على حياة الجرحى".