ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم السبت، مجزرة مروعة بقصفها مصلى داخل مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين، في حي الدرج بمدينة غزة، أثناء أداء صلاة الفجر.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن أكثر من 100 مواطن ارتقوا وأصيب العشرات بعد استهدافهم بغارة جوية إسرائيلية خلال تأديتهم صلاة الفجر، مشيرًا إلى مواصلة الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ انتشال جثامين الشهداء.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بغزة إن تعمد الاحتلال استهداف النازحين خلال صلاتهم الفجر رفع عدد الشهداء بشكل كبير وزاد من حجم الكارثة.
من جهته أوضح الدفاع المدني أن قوات الاحتلال استهدفت النازحين بـ3 صواريخ خلال أدائهم صلاة الفجر.
وأشار الدفاع المدني إلى أن النيران اشتعلت بأجساد النازحين بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدافهم.
ولفت إلى تقديرات الدفاع المدني أن مجزرة مدرسة التابعين في غزة هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المعمداني ومواصي خان يونس.
وذكر شهود عيان أن معظم الشهداء والجرحى في مجزرة مدرسة التابعين من كبار السن والأطفال.
وأدان الإعلام الحكومي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروعة داعيا العالم لإدانتها ومحملا الكيان والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عنها.
وطالب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال حربا مدمرة ضد قطاع غزة راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودمار هائلا في البنية التحتية.