زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأحد، عددا من مجاهديها الذين ارتقوا بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبتهم بطولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، صباح يوم السبت.
وقالت القسام، في بيان عسكري وصل وكالة "صفا"، "بأسمى آيات العزة والإباء والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا العظيم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين:
القائد القسامي المجاهد/
هيثم نور الدين بليدي (من مخيم طولكرم)
الشهيد القسامي المجاهد/
جمال إبراهيم أبو هنية (من مدينة قلقيلية)
الشهيد القسامي المجاهد/
علي خليل أبو بكر (من مدينة قلقيلية)
الشهيد القسامي المجاهد/
أحمد إبراهيم محاجنة (من مخيم نور شمس)".
وأوضحت القسام أن الشهداء ارتقوا، صباح يوم السبت، إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية على مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا بمحافظة طولكرم برفقة الشهيد القائد في سرايا القدس/ عبد الجبار فهد صباغ.
وأعلنت كتائب القسام عن "مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار وتصفية الصهيوني/ أمنون مختار من سكان مدينة "بيتح تكفا" المُحتلة، التي نفذها الشهيدان القساميان/ جمال أبو هنية وعلي أبو بكر في مدينة قلقيلية بتاريخ 2024/06/22م".
وأكدت القسام أن "هروب جنود جيش الاحتلال من ميادين المواجهة المباشرة، ولجوء قيادته الجبانة لتكثيف القصف الجوي والاغتيالات للمقاومين بالضفة الغربية ستكون نتائجه وبالًا على المحتل الغادر، ولن تزيد مقاومتنا ومجاهدينا إلا إصراراً وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المُحتلة".
وختمت بالقول إن "ضربات المقاومين ستشتد، وأعدادهم ستتضاعف ولن توقف طوفانهم لا الطائرات الحربية ولا المسيرات".