نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الأربعاء، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الذي استشهد بعملية اغتيال إسرائيلية غادرة في طهران.
وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، "نودع اليوم القائد أبوالعبد هنية بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاومًا للاحتلال الإسرائيلي البغيض ومدافعًا عن حقوق شعبه العادلة، ليلتحق بركب شهداء معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحق بالقادة الشهداء الياسين والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكل شهداء شعبنا الذين أضاؤوا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص".
وأكدت أن "عمليات الإغتيال الإسرائيلية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات".
وحملت الحركة المسئولية الكاملة على هذه الجريمة النكراء للعدو الأمريكي الذي يوفر الضوء الأخضر والغطاء الدولي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للمضي في جرائمه بحق شعبنا وانتهاك مقدرات الأمة وسيادتها.
وتابعت: "يجب أن يدرك العدو المجرم أنه في معركة مفتوحة مع كل الأمة، وعليه أن يدفع العدو الإسرائيلي المهزوم وحكومته الفاشية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الحماقة والجريمة الجديدة والتي تحمل معنى كبيراً".
ودعت الحركة "كل مقاومي الشعب الفلسطيني ومقاتليه لصب نار غضبهم تجاه العدو الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه ولتكن انتفاضة شاملة نحو الخلاص والتحرير".