web site counter

الفصائل تدين عدوان الاحتلال على الضاحية الجنوبية من بيروت

صفا

أدانت الفصائل الفلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت الذي استهدف قياديا بارزا في حزب الله وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تعد هذا العدوان تصعيدا خطيرا يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياته.

وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا" أن غطرسة الاحتلال ومحاولته استعادة هيبته وردعه المفقود بارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين ولبنان واليمن والشرق الأوسط، لن يكون إلا مغامرة غير محسوبة، سيدفع ثمنها غالياً، وأن الزمن الذي يعربد فيه الاحتلال في بلادنا ومنطقتنا العربية انتهى.

وحملت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة، عبر استمرار دعمها السياسي والعسكري المفتوح الذي أغرى الاحتلال والنازيين الجدد بارتكاب المزيد من الحماقات والجرائم التي تهدد السلم والأمن في عموم الشرق الأوسط.

ودعت حماس قوى الأمة ومكوناتها وأحزابها كافة إلى الوحدة والتضامن مع لبنان ومقاومتها الباسلة التي خرجت دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.

 من جهتها، رأت حركة الجهاد الإسلامي أن العدوان على لبنان تمادٍ من حكومة الاحتلال لإشعال المنطقة بأسرها والإعداد لارتكاب مجازر جديدة بحق شعوب أمتنا.

وأكدت الجهاد، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، تضامنها مع الشعب اللبناني، ووقوفها إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة سياسات الإجرام التي يكتوي منها المواطنون في قطاع غزة والضفة المحتلة.

وشددت لجان المقاومة على أن الاحتلال لن يحصد من هذا العدوان الهمجي سوى مزيد من الذلة والانكسار وسيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه.

وطالبت لجان المقاومة مكونات الأمة كافة بالاصطفاف والتوحد في خندق المقاومة واللحاق بمعركة العزة التي يخوضها أحرار الأمة ومحورها المقاوم ضد الاحتلال وأمريكا وحلفائهما.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان بمثابة جريمة حرب موصوفة كونها طالت مدنيين آمنين في ظل سيادة لبنان على أرضه وتحت حماية حكومته الشرعية.

وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى وقوفها جانب الشعب اللبناني وحكومته ومقاومته الباسلة بقيادة حزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم مؤكدة الحق المشروع للبنان ومقاومته وبشكلٍ خاص حزب الله في الدفاع عن النفس وعن الشعب اللبناني وأرضه وسيادته.

وشددت الجبهة على أن الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال في لبنان لا تنفصل في سياقها السياسي عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة وباقي أنحاء الضفة الغربية. 

من جانبها، أكدت حركة المجاهدين أن الاحتلال الذي يتمادى في عدوانه لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.

وثمنت المجاهدين موقف حزب الله والمقاومة اللبنانية المساند لغزة التي تتعرض لأبشع مجازر الإبادة الجماعية بالرغم من التآمر والعدوان.

وأضافت أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المقاومة عبر جرائمه المتواصلة او استعادة الردع أو هيبته الصورية التي مرغتها المقاومة في غزة وباقي الجبهات الأخرى.

ودعت حركة المجاهدين قوى الأمة وجماهيرها الحية لمزيد من التكاتف والتعاضد ورص الصفوف في مواجهة عدو الأمة الذي يواصل عدوانه وجرائمه.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال بهذا العدوان فتح جريمة حرب جديدة تمثل وجهه الذي بتعمد استهداف المدنيين.

ودعت للالتفاف حول المقاومة كسبيل وحيد لردع الاحتلال، لافتة إلى أن العدوان تصعيد خطير يدفع المواجهة مع الكيان لمرحلة جديدة وأن حزب الله وجبهات المقاومة في الساحات كافة سترد ردا موجعا قويا.

وتابعت "الاستهداف جرى بتعاونِ وتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية والمنظومة الغربية المتحالفة مع الكيان، خصوصاً أن التصريحات الأمريكية تؤكد علمها مسبقاً بهذا القصف".

وأكدت أن "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومة الإسلامية وخاصة حزب الله إلا إصراراً على المواجهة والتصدي، وأن الاحتلال سيندم أشد الندم على جريمته بحق المدنيين في الضاحية".

/ تعليق عبر الفيس بوك