قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، يوم الاثنين، إن غوانتنامو الاحتلال الإسرائيلي معتقل "سديه تيمان" ، وإن جرائم التعذيب المُمنهجة التي تتكشَّف فظائعُها يوميا ضدَّ معتقلي قطاع غزَّة فيه وفي غيره من معسكرات الاعتقال السادية تتم برعاية كاملة ودعم من حكومة الاحتلال الفاشية.
وشدد الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا" على أن هذه الجرائم والانتهاكات الوحشية التي يتعرّض لها المعتقلون من أبناء قطاع غزَّة محاولات انتقامية يائسة لن تفلح في كسر إرادة الشعب، وأنها تكشف عمق انهزام الاحتلال أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفشل قادة الاحتلال في تحقيق أيّ من أهدافهم العدوانية.
وأوضح الرشق أن "الفرق بين معاملة أسرى الاحتلال لدى المقاومة، ومعاملة أسرى شعبنا لدى الاحتلال، كالفرق بين نبل الفرسان المقاتلين من أجل الحرية، وبين خسة الوحوش الآدمية الهائجة القذرة".
وتابع: "الجرائم الفظيعة ضد معتقلي شعبنا تتم في وضح النهار أمام مجتمع دولي صامت، ما يضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية لوقف تلك الجريمة ومحاسبة مرتكبيها".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت عن جرائم بشعة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها من تعذيب واغتصاب وإهمال طبي متعمد، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم نتيجة الضرب المبرح والحرمان من الرعاية الطبية اللازمة.