أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية على سيارة للمستوطنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن إصابات مختلفة في صفوف المستوطنين.
وأكدت الجبهة في بيان لها، الخميس، أن هذه العملية وجّهت لطمةً قوية لكل إجراءات الاحتلال وتهديدات قادته.
وقالت الجبهة إن هذه العملية لطمةً قويةً جديدة لكل الإجراءات الأمنية للاحتلال في الضفة المحتلة، كما وجّهت رسائل تحدي لقادة الاحتلال أن تهديداتكم باستئصال المقاومة فاشلة، فما زالت المقاومة تنفذ عمليات نوعية، وتواصل عملية استنزاف لجنود الاحتلال والمستوطنين، رغم كل أشكال الضغط والاغتيالات التي يتعرض لها المقاومون.
وأضافت، أن الضفة المحتلة ستكون كابوساً يومياً ودائماً على الاحتلال والمستوطنين في عموم مناطق الضفة، وستتصاعد وتيرة المقاومة أكثر فأكثر في الأيام القادمة.
وشدد على أن تشهد المقاومة في الضفة حالة التفاف شعبي ووطني واسعة حولها غير مسبوقة، وهناك وحدة ميدانية وتنسيق واسع بين جميع المقاومين والتشكيلات العسكرية المختلفة لفصائل المقاومة للتصدي لجرائم الاحتلال.
وأوضحت الجبهة، أن تصاعد العمليات النوعية في الضفة تأكيد على أن المقاومة ليست مجرد ردة فعل على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات؛ بل هي خيار استراتيجي لشعبنا، وأن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة ولتصعيد العمليات النوعية ضد العدو الجبان.