أدانت حركة المجاهدين استقبال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس الأمريكي ليلقي خطابا إجراميا جديدا في الوقت الذي يجب ملاحقته واعتقاله كمحرك إبادة جماعية.
وثمنت حركة المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، مواقف الرافضين زيارة نتنياهو والذين تظاهروا ضد خطابه.
وقالت المجاهدين إن "الإدارة الأمريكية تصر على مواصلة انتهاك القوانين الدولية وتشجيع مجرمي الإبادة الجماعية باستقبال القاتل النازي نتنياهو ليلقي خطاباً مليئا بالأكاذيب والافتراءات ومواصلة مد الكيان بالسلاح وتوفير الغطاء الدولي له".
وأضافت "يواصل المجرم نتنياهو الهجوم على كل الأحرار في العالم الذين رفضوا جرائمه ويكيل بحقهم التهم والافتراءات متسلحا بالغطاء الذي توفره الإدارة الأمريكية".
وشددت على أن نتنياهو لن يفلح بهذا الخطاب المتغطرس والمليء بالأكاذيب بالتغطية على جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني الذي صمد رغم الإرهاب والنازية الصهيونية، وأنه لا بد أن يدفع ثمن تلك الجرائم.
وختمت حركة المجاهدين بالتأكيد أن المستقبل بعد الحرب في غزة لن يكون إلا فلسطينيا وطنيا وما يردده نتنياهو محاولة للهروب من فشله أمام صمود وثبات مقاومة شعبنا الباسلة.