هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الإثنين، منزلين لعائلة رباح وجرفت أرضًا زراعية في قرية الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج، لوكالة "صفا"، إن عائلة رباح تفاجأت بحصار قوات الاحتلال للمنزلين وإجبارها على الخروج منهما لهدمهما، بحجة وجودهما بالقرب من الجدار الفاصل، دون سابق إنذار.
وأوضح الأعرج أن آليات الإدارة المدنية هدمت منزلي الشقيقين محمود ومصطفى محمد رباح، وتبلغ مساحة كل منزل 85 مترًا مربعًا، وعدد أفراد العائلتين 10 أفراد، علمًا بأنهما يعيشان في المنزلين منذ 10 سنوات.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال أخرجت أفراد العائلتين من المنزلين بالقوة، دون السماح لهم بإخراج محتوياتهما، رغم أن لديهما قرار بتجميد عملية الهدم.
واعتدت قوات الاحتلال اليوم على السكان خلال هدم المنزلين، وأطلقت نحوهم قنابل الغاز ورشتهم بغاز الفلفل.
وفي ذات السياق، أشار الأعرج إلى أن آليات الاحتلال جرفت اليوم أرضًا زراعية تبلغ مساحتها دونمين للمواطن عامر إبراهيم الأعرج في قرية الولجة، وخلعت نحو 200 شجرة زيتون ولوزيات وعنب.
وبيّن أن قوات الاحتلال اعتقلت مخلص الأعرج (23 عامًا) نجل صاحب الأرض خلال تجريفها، ثم أخلت سبيله لاحقًا.
ونوه الأعرج إلى أن الاحتلال هدم منذ بداية العام الجاري 17 منزلاً في قرية الولجة، عدا منزلي اليوم، مضيفًا "يعيش أهالي قرية الولجة وعددهم 3 آلاف نسمة، بين فكي كماشة بلدية الاحتلال من جهة والإدارة المدنية من جهة أخرى".
وأوضح الأعرج أن الاحتلال يستهدف سكان القرية ويحاول مصادرة الأراضي، ولديه مخطط لبناء مستوطنة عند مدخل القرية.