أجبرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم السبت، المقدسي أحمد موسى القنبر على هدم منزله في دير السنة بجبل المكبر بالقدس المحتلة قسرًا.
وقال أحمد القنبر لوكالة "صفا" إنّ موظفي بلدية الاحتلال ووزارة الداخلية الاسرائيلية والشرطة هددوه أنه في حال عدم هدم منزله بيده، سيجبر على دفع 150 ألف شيكل تكاليف عملية الهدم.
ووصف القنبر عملية هدم منزله بيده بأنها " صعبة للغاية", مضيفًا "هذه ضريبة العيش والصمود بالقدس، كوننا نعيش بجوار المسجد الأقصى".
وأضاف "أصبح مصيري ومصير عائلتي العيش في العراء، فلا يوجد لدينا مأوى آخر".
وأشار إلى أنه اضطر لهدم منزله بيده بسبب وضعه المعيشي الذي لا يسمح له بدفع 150 ألف شيكل تكلفة لعملية الهدم في حال قامت به شرطة الاحتلال.
وأوضح أن بلدية الاحتلال فرضت عليه دفع مخالفة بقيمة 200 ألف شيكل إداري، وأجبرته على دفعها بالتقسيط لمدة 80 شهرا، إلى جانب المنزل بيده.
وبيّن قنبر أنه قدّم وجيرانه مشروع تنظيم للمنطقة منذ عام 1995، وطلبا لترخيص البناء إلا أنه رفض، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح أن الاحتلال يرفض ترخيص المنازل بالمنطقة، لتمرير مخطط جمعية " صهيون" التي تهدف لبناء 266 وحدة سكنية بالمنطقة.
وقال إنه قدم استئنافا على القرار في العاشر من الشهر الجاري ولكن دون جدوى، حيث رفضت المحكمة الاستئناف.
ويعيش أحمد القنبر في المنزل منذ نحو 7 سنوات، وتبلغ مساحته 86 مترا مربعا، من ضمنه مغارة قديمة مساحتها 50 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف ومطبخ ودورة مياه، مع والديه وزوجته و4 أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات وأصغرهم عام.
#شاهد | قبل هدمه قسراً بقرار من الاحتلال ... أبناء المقدسي أحمد القنبر يلهون للمرة الأخيرة في منزلهم ببلدة جبل المكبر pic.twitter.com/zBPT72Nr6E
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 20, 2024