الخارجية تندد بمصادرة الاحتلال أراضي 441 دونمًا في الضفة

رام الله - صفا

نددت وزارة الخارجية، يوم  الأربعاء، بمصادر جيش الاحتلال 441 دونما من الأراضي الفلسطينية غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية في بيان: "ندين السياسة الاستعمارية العنصرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بشكل متسارع للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين، كان آخرها مصادرة 441 دونما من أراضي المواطنين في قرى شبتين وديرعمار ودير قديس، غرب رام الله".

وأضافت "الحكومة الإسرائيلية تواصل تحديها السافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بهدف إدخال أعمق التغييرات على الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي القائم للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بما يقوض فرصة تطبيق مبدأ خيار حل الدولتين".

وطالبت الخارجية "بفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستيطاني، وإجبار الاحتلال على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستوطنين ونزع أسلحتها، باعتبار أن الاستيطان تهديد مباشر وخطير لساحة الصراع ولفرصة احياء عملية السلام وتحقيق الحلول السياسية للصراع".

والثلاثاء قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان إنّ جيش الاحتلال صادر "441 دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع) من أراضي المواطنين في قرى شِبتين ودير عمار ودير قِديس غرب رام الله".

وأوضحت أن هذه المصادرة تهدف إلى "إحكام السيطرة على مجمل الأراضي التي تحيط بمستعمرتي نيلي ونعالي المقامتين على أراضي المواطنين".

وأضافت أن "المساحة المستهدفة تشكل مجموعة من القطع التي تحيط بالمستعمرتين، وتستكمل ما قامت دولة الاحتلال بالاستيلاء عليه في السنوات الماضية".

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتدعو منذ عقود لوقفه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة "الصراع" وفق مبدأ "حل الدولتين".

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أكد وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش صحة تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يتحدث فيه عن وجود خطة سرية لضم الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل" وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.

/ تعليق عبر الفيس بوك