نابلس - صفا
دخل الأسير خيري حسن محمد سلامة، من نابلس، يوم الاثنين، عامه الـ22 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسير سلامة (43 عامًا)، محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2003، ويقبع حالياً في سجن "جلبوع".
وواجه سلامة الاعتقال منذ أن كان طفلا في عمر الـ(13 عاما)، واستمر اعتقاله في حينه نحو عامين.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط مجددًا في العمل النضالي، وتعرض للملاحقة خلالها، وخلال هذه الفترة فقد والده، كما هدم الاحتلال منزل عائلته، قبل أن يتم اعتقاله حيث كان طفله الوحيد يبلغ نحو عام، وفقد والدته عام 2019، وحرمه الاحتلال من وداعها.
وعقب اعتقاله، واجه الأسير سلامة تحقيقا قاسيا وطويلا، ولاحقا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، ويقبع في سجن "جلبوع"، وهو من قيادات الحركة الأسيرة.