فند مزاعم الاحتلال

الحية لـ"نتنياهو": الضيف يستمع إليك ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة

الدوحة - صفا

قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة خليل الحية، ليلة الأحد، مخاطبا رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو": خسئت وخبت، ومحمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة الفارغة من مضمونها.

وأكد الحية، في حديث لقناة الجزيرة وفق متابعة وكالة "صفا"، أن مزاعم الاحتلال ورئيس حكومته كاذبة، وأن "نتنياهو" كان يتمنى أن يعلن في مؤتمره نصرا مزيفا، حيث ادعى استهداف قائد أركان القسام محمد الضيف والقيادي رافع سلامة.

وأضاف الحية "نطمئن رغم الألم الذي يعتصرنا لعشرات الضحايا والشهداء، ونؤكد أن دماء الضيف ليست أغلى من دماء أصغر طفل فلسطيني".

وشدد الحية على أن مزاعم الاحتلال محاولة من جيشه المجرم لتسويق جرائمه ضد المواطنين، وأن ادعاءه استهداف قيادات هنا وهناك تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال.

وتابع "الاحتلال يزيد من حجم الضحايا ليوهم العالم أنه يقاتل، وهو يريد أن يحرج الوسطاء ويضغط على الحاضنة الشعبية لكن محاولاته ستبوء بالفشل".

وحول المفاوضات، بيّن الحية أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، بينما قدمت حركة حماس كل المرونة للوصول إلى أهدافها المشروعة بوقف الحرب.

وقال الحية إنه يأمل من المراقبين في العالم وفي مقدمتهم الوسطاء أن يقولوا للعالم أجمع إن "نتنياهو" يلعب بمصير المنطقة والاتفاق، حيث يحاول خلط الأوراق بشروط جديدة، ولا يريد اتفاقا لاسترجاع الأسرى، ولا وقف الحرب.

وأوضح أن الخيارات أمام حركته مفتوحة، وأنها لن تعطي "نتنياهو" ما يريد، وستتعامل بكل مسؤولية فيما يحقق أهداف الشعب الفلسطيني.

وأشار الحية إلى حديث "نتنياهو" باسترجاع 125 من أسراه، وأنه كان عليه أن يقول "استرجعناهم بالمفاوضات، وبقي 120.. وكان عليه أن يقول لشعبه إنه قتل العشرات منهم، زادوا على نصفهم وربما اقتربوا إلى الثلثين بل يزيد".

وفي حديث الحية حول المفاوضات أيضا، أوضح أن حركة حماس تنتظر ردا من الوسطاء على إجابتها على مقترح الرئيس الأمريكي "بايدن".

ولفت إلى أن حماس أدت ما عليها بخصوص هذا الملف بإيجابية شهد عليها الوسطاء وحتى المفاوضون الإسرائيليون وأثنى عليها الجانب الأمريكي، واعتبرتها أوساط إسرائيلية أنها مسؤولة تفتح الطريق للوصول إلى اتفاق وصفقة.

وأثنى الحية على صمود المقاومة والشعب في غزة وأنهم أظهرو جيش الاحتلال الإسرائيلي ألعوبة وأحالوا دباباته إلى حطام، وأكد الاستمرار في الدفاع عن الشعب في الميدان.

وصباح يوم السبت، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة، في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، التي يزعم الكيان أنها "آمنة"، راح ضحيتها 90 شهيدا، نصفهم أطفال ونساء، و300 إصابة بينهم عشرات الحالات الحرجة والخطيرة.

/ تعليق عبر الفيس بوك