نفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلة الأحد، صدور أي بيان منسوب لمصدر مسؤول فيها حول"مؤتمر روما التطبيعي".
وأضافت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن البيان المزعوم لا يُعّبر عن مبادئها ولا يتوافق مع لغتها، ومع تعاملها مع أي مسألة أو تجاوزات وطنية.
وشددت الجبهة على موقفها الثابت والراسخ برفض أي مؤتمرات تطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلة إنها "بالوقت ذاته ترفض لغة التحريض والتشويه لأي شخصية وطنية، وأي قضية أو تجاوز ما يجب أن يتم الإحاطة بالموضوع من جوانبه كافة، دون الإضرار بالعلاقات الوطنية، وحتى لا يتم استغلاله من بعض الأطراف المشبوهة".
وأكدت الجبهة أن "جهات مشبوهة تقف وراء نشر مثل هذه البيانات بهدف ضرب العلاقات الوطنية والإضرار بوحدة الصف الفلسطيني".
ودعت الجبهة الشعبية إلى توخي الدقة واستقاء مواقفها من مصادرها الرسمية فقط.
وكان أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أصدر مساء السبت بيانا أوضح فيه تفاصيل زيارته لإيطاليا واللقاء الذي شارك به بوجود السياسي الإسرائيلي المعارض شلومو بن عامي، مؤكدا أن ذلك كان خطأ غير مقصود، وأن أطرافا مشبوهة استغلته لسن حملة تحريض وتشويه عليه.