قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأحد، إن ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة "أونروا"، التي نفّذ فيها مجزرة بشعة، محض كذب وتضليل، يحاول من خلاله تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه بإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير مقومات الحياة في غزة.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن تعرّض مراكز إيواء النازحين ومدارس ومنشآت الأونروا، للاستهداف والتدمير الممنهج، بلغ عددها 190، وارتقاء المئات داخلها، من أطفال ونساء وشيوخ، يؤكد طبيعة النِيّات الإجرامية لحكومة الاحتلال، وسعيها لتدميرها، وإيقاع أكبر عدد من المدنيين العزل داخلها، إمعاناً في حرب الإبادة الفاشية.
وتابعت "سلوك الاحتلال ومجازره ضد المواطنين العزل، وسياسة التدمير التي ينتهجها ضد البنية التحتية ومنشآت الأمم المتحدة ووكالة الأونروا؛ جرائم حرب موصوفة، وخرق فاضح للقانون الدولي، يستدعي موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي، بإدانتها، والعمل على وقفها، ومحاسبة مرتكبيها من قادة الاحتلال على جرائمهم".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي أفاد باستشهاد 16 مواطنًا وإصابة أكثر من 75 مدنيًا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال استهدفت مدرسة الجاعوني التي يتواجد فيها 7000 نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.