أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، المقدسية عايدة عبد حسين قنبر على هدم منزلها في خلة عبد بجبل المكبر بالقدس المحتلة قسرًا.
وقالت غدير قنبر لوكالة "صفا": إن حماتها اضطرت إلى هدم المنزل، لأن وضعها المادي لا يسمح لها بدفع تكاليف عملية الهدم لموظفي بلدية الاحتلال".
ووصفت قنبر قرار هدم المنزل بأنه "صعب جدًا"، لافتةً إلى أنّ "الوضع مأساوي لدرجة غير طبيعية، والأطفال يبكون بعد أن هدم المنزل مع ذكرياتهم وأحلامهم".
ولفتت إلى أن العائلة هدمت المنزل الوحيد الذي تعيش فيه، ولا يوجد لهم مأوى آخر، وأصبح مصيرهم العيش بالعراء.
وأوضحت أنه عقدت جلسات في المحكمة بخصوص المنزل، ثم أصدرت حكمًا في شهر شباط الماضي بدفع العائلة مخالفة بناء بقيمة 300 ألف شيكل، وقدم المحامي استئنافًا على القرار، حتى أصبحت المخالفة بقيمة 150 ألف شيكل.
وأشارت إلى أن حماتها حاولت تقديم طلب لترخيص المنزل، ولكن بلدية الاحتلال رفضت.
وبينت أن حماتها بنت المنزل في عام 2018، وتبلغ مساحته 150 مترًا مربعًا، ومكون من 4 غرف ومطبخ ودورة مياه، وتعيش فيه مع حماتها عايدة قنبر (65 عامًا) وأطفالها الخمسة وأكبرهم عمره 9 سنوات وأصغرهم 3 سنوات.