قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إنّ كوكبة جديدة من الصحفيين تنضم إلى قافلة شهداء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، بكل مكوّناته، بعد استهداف آلة القتل الإجرامية خلال الساعات الماضية أربعة صحفيين مع عائلاتهم، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء هذا العدوان إلى 157 صحفيًا وصحفيةً، تم قتلهم بكل وحشية، مع سبق الإصرار.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" أنّ هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة هذه الحكومة الفاشية، معاقبتهم على أداء رسالتهم، وتغييب وطمس حقيقة ما يُرتَكب من فظائع بحق المدنيين.
وأكدت أن هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة الاحتلال بحق الصحافة والصحفيين، دون أي اكتراث بعواقب انتهاكها للقوانين الدولية التي تشدد على حمايتهم وتسهيل عملهم تستدعي موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وفرض إجراءات عاجلة لوقفها، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة.
وطالبت الصحفيين والشخصيات الإعلامية، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية كافّة، بمساندة زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على استكمال رسالتهم التي يحاول الاحتلال الفاشي طمسها، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد لهم، وفضح جرائم الاحتلال الوحشية بحقهم.