مددت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر (سالم)، يوم الخميس، اعتقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال حويل (54 عامًا) من مخيم جنين، لمدة 7 أيام على خلفية "التّحريض".
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ اعتقال حويل يأتي في إطار عملية الاستهداف الممنهجة، ومنذ بدء حرب الإبادة استخدم الاحتلال أداتين مركزيتين وهما جريمة الاعتقال الإداري، وكذلك الاعتقال على خلفية "التّحريض"، حيث إنّ الغالبية العظمى ممن اُعتقلوا إما جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، بمن فيهم النساء والأطفال، أو وجهت لهم تهم تتعلق (بالتّحريض)، وهو وجه آخر للاعتقال الإداري.
وأضاف نادي الأسير، أنّ عمليات الاعتقال على خلفية "التحريض" تتصاعد بشكل كبير، علمًا أنّ مفهوم التحريض الذي يدعيه الاحتلال فضفاض، الأمر الذي ساهم في توسيع دائرة استهداف المواطنين، وشملت كافة الفئات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت حويل في الـ27 من حزيران الماضي، بعد محاصرة إحدى الصيدليات التي كان يتواجد بها.
وحويل أسير سابق أمضى ما مجموعه 11 عامًا في سجون الاحتلال منها سبع سنوات ونصف بشكل متواصل، وهو شقيق الشهيد نجيب حويل الذي ارتقى عام 1991، وهو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في الجامعة الأمريكية في جنين، وقد صدر له كتاب بعنوان (معركة مخيم جنين الكبرى 2002، التاريخ الحي) وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.