web site counter

بهدف الضغط على نجلهم المطارد

منذ شهرين.. عائلة المواطن زياد داود تتعرض لعمليات تنكيل واعتقال متكررة

منذ شهرين.. عائلة المواطن زياد داود تتعرض لعمليات تنكيل واعتقال متكررة
رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ نحو شهرين تنفيذ عمليات اعتقال وتنكيل ممنهجة بحقّ عائلة المواطن زياد عبد الرحيم داود من قلقيلية، والمكونة من تسعة أفراد، اُعتقل غالبيتهم كرهائن، وأحدهم ما يزال معتقلا وهو ماهر داود؛ وذلك بهدف الضغط على نجلهم المطارد لتسليم نفسه، إلى جانب ذلك تُنفّذ قوات الاحتلال مع كل عملية اقتحام للمنزل عمليات تخريب واسعة، بالإضافة إلى عمليات تهديد. 

وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي، يوم الأحد، أنه "على مدار شهرين تعرض المواطن زياد داود وزوجته دُنيا، للاعتقال والاحتجاز مرات عديدة، حيث تعرضت دُنيا للاعتقال أكثر من عشر مرات، خلالها نُقلت إلى معسكرات تابعة لجيش الاحتلال، واحتجزت في ظروف مأساوية وقاسية، إلى جانب عمليات التّنكيل والإذلال، وفي كل مرة كانت قوات الاحتلال تقوم باعتقالها تُبقي السّيدة داود مقيدة ومعصوبة الأعين، مع حرمانها من أدنى حقوقها واحتياجاتها الأساسية، كما وتتعمد قوات الاحتلال باعتقالها كرهينة بشكل متواصل من ثلاثة إلى أربعة أيام".

ولفت نادي الأسير، إلى أن السيدة داود حُرمت لساعات طويلة من النوم خلال عمليات اعتقالها المكررة، وللتجويع، الأمر الذي تسبب بتراجع ملحوظ على وضعها الصحيّ، لاسيما أنّها تُعاني من عدة مشكلات صحيّة، هذا إلى جانب حالة القلق والرعب الذي تعيشه هي وعائلتها على مدار السّاعة. 

وذكر أنّ نجلها ماهر داود معتقل منذ تاريخ الثالث عشر من حزيران الجاري وما يزال رهن التّحقيق في معتقل (الجلمة)، علماً بأنه تعرض للضرب المبرّح خلال اعتقاله، إلى جانب معطيات تُشير إلى تعرضه للتّعذيب.

وأكّد نادي الأسير، أنّ حالة عائلة داود تشكّل نموذجاً لمئات العائلات التي تعرضت لعمليات اعتقال كرهائن والتي تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، بهدف الضغط على أبنائهم المطاردين من قبل الاحتلال، وقد تعمّد الاحتلال بشكل أساسي استخدام الزوجات والأمهات كرهائن من خلال اعتقالهن المتكرر لأيام وأسابيع.

/ تعليق عبر الفيس بوك