شارك مئات الأردنيين، الجمعة، بمسيرة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ حوالي 9 أشهر.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، وصولا إلى ساحة النخيل، وفق الأناضول.
وأقيمت المسيرة تحت عنوان "وحدةُ جبهات المقاومة الطريقُ لهزيمة المشروع الصهيوني وانهيار الكيان المجرم"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).
وهتف المشاركون "نحن معاك يا حماس.. حتى نحرر فلسطين"، و "يا سنوار بايعناك.. بايعنا سلاحك وجنودك"، و"عالقدس وغزة.. راجع"، و "تل أبيب للدمار.. تل أبيب نربيها"، و "مقاوم طل وشوف.. بايعناك عالمكشوف".
وانتقد المشاركون في هتافاتهم ما اعتبروه "الصمت العربي" تجاه ما يتعرض له القطاع الفلسطيني، رافعين لافتات كتب عليها "جريمة الإبادة والتجويع قرار أمريكي بأيد صهيونية وتخاذل رسمي عربي".
كما رفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا هولوكوست غزة"، و "فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.. لا لا لا للمتخاذلين نعم لمن ينصر غزة" ، و "غزة تموت جوعا.. غزة تباد"، وغيرها من العبارات الأخرى.
وعلى هامش المسيرة، قال عبد المجيد دنديس، عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية (تأسس عام 1990) للأناضول: "مسيرة اليوم بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة بعنوان أن وحدة جبهات المقاومة هي الطريق لهزيمة المشروع الصهيوني".
وأكد القيادي الإسلامي سالم الفلاحات، في حديثه للأناضول، أن "الشعب الأردني لن ييأس مطلقا، وإن يئست الأنظمة ووضعت يديها بأيدي أعدائها، الشعب الأردني مستمر منذ 9 أشهر".
وتابع "وإن كنا نقف هذه الوقفات فإننا نلوم أنفسنا أن هذه الوقفات لا تجد صداها عند الدول العربية، واجبنا القومي والديني والقيمي يجب أن نكون مع أمتنا وأهل غزة وفلسطين وجنين لنحافظ على الأردن".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، ما أدخل" تل أبيب" في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.