قال الناشط السياسي في الضفة المحتلة عمر عساف، إن "إسرائيل" تمارس حملة ممنهجة في تعذيب قيادة الحركة الأسيرة، معتبرًا أن إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، يأتي في هذا السياق.
وأوضح عساف في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن الحملة جاءت في شقين، الأول ترحيل جميع القيادات لسجن النقب، في ظل تخصيص إجراءات تعذيب وتنكيل دائمة ومستمرة في المعتقل، خاصة مع وجود أسرى غزة.
وذكر عساف أن الشق الثاني تمثل في الاعتداء المباشر على القيادة كما حدث مع القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، وحتى مع دويك، وغيرها من القيادات التي يعتمد الاحتلال الاعتداء عليها.
وبيّن أن الاحتلال يخصص حملته بشكل أساسي ضد قيادة الحركة الأسيرة والقوى بوصفها "المحرض" كما يدعي، لافتًا إلى أنه "لا يراعي كبيرًا في السن أو مريضًا أو غير ذلك".
وأكدّ أن دويك والقيادي في حركة حماس حسن يوسف، يعانيان من أمراض مزمنة، مضيفًا "سياسة التجويع حدّث ولا حرج، أنا شخصيًا فقدت 25 كيلوًا خلال فترة اعتقالي".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت مساء يوم الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك بعد اعتقاله فجرًا من منزله في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أسبوع من الإفراج عنه سابقًا.