أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلان، أمس الأربعاء، أن أوتاوا ستدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة "المنظمات الإرهابية".
وقالت الشعبية في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن هذا القرار هو سياسي بامتياز، ويُشّكل خدمةٔ صافية للكيان الإسرائيلي، لافتة إلى أنه يأتي في سياق الأهداف الكندية الاستعمارية في المنطقة، وبعد قناعتها والغرب أن الحرس الثوري الإيراني يُشّكل عائقاً أمام مخططاتهم بالمنطقة، ويُعرض أمن الكيان الإسرائيلي للخطر، خاصةً أنه يلعب دوراً مركزياً وأساسياً في دعم المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، وفي استنزاف "إسرائيل" وحليفتها أمريكا وبعض الدول الغربية الشريكة معها بالعدوان.
وشددت على أن هذا القرار لا يُعبّر عن الشعب الكندي الذي ارتفع صوته عالياً في الأشهر الأخيرة، تنديداً بالموقف الرسمي الكندي من الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، كما يُحقق هذا القرار مطالب المنظمات الصهيونية في كندا.
وأكدت الجبهة أنه لا يحق لكندا أحد الدول الراعية للإرهاب في العالم والشريك الرئيسي في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أن تتخذ هذا القرار الذي بالتأكيد لن يؤثر على الإطلاق على عمل الحرس الثوري وإصراره المستمر في دعم المقاومة ومواجهة المخططات الاستعمارية الغربية في المنطقة.