web site counter

"تهديدات الكيان فارغة"

الجماعة الإسلامية في لبنان لـ"صفا": معركتنا مع الاحتلال مفتوحة حتى انتهاء العدوان على غزة

بيروت - خــاص صفا

قال نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود، إن المعركة مع الكيان الإسرائيلي في جنوبي لبنان ستبقى مفتوحة ومتواصلة، حتى انتهاء حرب الإبادة في قطاع غزة.

ووصف حمود، في تصريح خاص لوكالة "صفا" الأربعاء، تهديدات الاحتلال بفتح معركة شاملة في لبنان بأنها "فارغة، خاصة أنه يدرك أن أي توسعة للحرب في لبنان لن يكون نزهة".

وأضاف "المقاومة في لبنان، وما حضرته من إعداد وحرب أدمغة والاستعداد العسكري بكل أبعاده الاستخبارية والأمنية، تجعلنا نقول للاحتلال عليك أن تحسب مليون حساب لأي مغامرة في لبنان".

وأكد حمود أن رسالة المقاومة الأخيرة عبر ما عرفت بعملية "الهدهد" مثلت عملا استخباريا متقدماً، ووضعت الاحتلال في معادلة جديدة وكبيرة تتعلق بتوازن الرعب.

وجدد دعوته قيادة الاحتلال لإعادة التفكير مجددا تجاه أي مغامرة قد تقوم بها في لبنان.

ولفت إلى موقف المقاومة الثابت الذي أعلن بعد عملية السابع من أكتوبر، "بأنها ستظل في حالة إسناد دائم لأهلنا في غزة، بكل أنواع الدعم الإعلامي والعسكري والسياسي والمالي".

وشدد على أن "الجماعة الإسلامية ستظل على عهدها؛ لأن المعركة لن تتوقف طالما الاحتلال يمارس حرب الإبادة والتجويع في غزة".

وقال: "ستظل معركتنا مفتوحة وجبهتنا متواصلة، حتى يرتدع الاحتلال وتتوقف الحرب النازية عن القطاع، وفق شروط المقاومة".

وتابع "كلنا ثقة بقيادة المقاومة في غزة وقيادة القسام، وفي لبنان أيضا التي ستظل صامدة وصابرة ومتمسكة بعهدها في مناصرة أهلنا في غزة، حتى انتهاء العدوان وتنتصر المقاومة".

وأضاف القيادي في الجماعة الإسلامية "غزة لقنت الاحتلال درسا لن ينساه طوال حياته ويجب أن يستعد للأيام التي سينتهي فيها هذا الاحتلال  بفضل طوفان الأقصى".

وفي السياق، أوضح حمود، أن المعركة لديها ثلاثة أبعاد أساسية، يتمثل أولها بـ"تشكيل جبهة إسناد مهمة لأهلنا في قطاع غزة".

وتابع "ليس من الطبيعي دينيا ولا إنسانيا ولا وطنيا ولا أخلاقيا أن نشاهد كل تلك المجازر وحرب الإبادة؛ التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أهلنا في غزة, وأن نقف وخاصة أننا نمتلك القدرات على مساندة أهلنا في فلسطين".

أما البُعد الثاني فهو أن "غزة وصمود أهلها يعتبر خط الدفاع الأول والأخير عن الأمة"، مؤكدا أن "حدوث أي تراجع يعني أن الكيان سيأكل العواصم العربية عاصمة تلو أخرى", وفقا لتعبيره.

 وأكمل  حمود "في غزة المجاهدون يلقنون الكيان  الدروس التي لم يلقاها منذ النكبة".

وأشار للبعد الثالث الذي يتمثل في احتلال الكيان لأراضٍ في لبنان.

وأوضح أنه منذ صدور القرار الأممي "١٧٠١"، اخترقه الاحتلال مئات المرات جوا وبحراً وبرا.

وقال حمود: "لذلك نحن في صلب المعركة، نتصدى لهذا العدو المجرم؛ الذي يمارس إجرامه على المدنيين دون أي تمييز بين لبناني وآخر".

وختم بالقول: "نحن في لبنان نعتبر أنفسنا جزءا من معركة طوفان الأقصى، دعما لأهلنا ودفاعا عن وطننا".

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام