web site counter

طالب بالإفراج عن 310 كوادر طبية

"الإعلام الحكومي": إعدام الاحتلال الطبيب إياد الرنتيسي جريمة مروعة تستوجب تحقيقا دوليا

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، إن تقارير أولية وردت أفادت بإعدام الاحتلال الإسرائيلي الشهيد الطبيب إياد الرنتيسي رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان بتعذيبه وصعقه بالكهرباء من خلال قوة سجانين، وتكتم الاحتلال على جريمته.

وأضاف المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "هذه الجريمة تُذكرنا بجريمة سابقة أعدم الاحتلال خلالها الدكتور الطبيب عدنان البرش داخل السجون بعد تعريضه للتعذيب بشكل ممنهج، وجريمة إعدام الاحتلال 499 كادرًا طبيًا، واعتقاله 310 آخرين وتعريضهم للتعذيب الشديد داخل السجون في إطار إبادتهم وإعدامهم أمام صمت دولي فظيع وغير مسبوق".

وأدان المكتب عمليات الاعتقال والقتل والإعدام الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الكوادر الطبية وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية البشعة.

وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الطواقم الطبية سواء تلك التي ما زالت رهن الاعتقال أو العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة.

وطالب المكتب المجتمع الدولي بتوفير الحماية القانونية للكوادر الطبية الفلسطينية والسماح لها بالعمل بحرية خلال أوقات الحرب دون تخويف من الاعتقال ودون تهديد بالقتل والاغتيال طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة ومراعاة للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية إلى فتح تحقيق دولي في جرائم اعتقال وإعدام الكوادر الطبية الفلسطينية على يد الاحتلال، وعلى رأسهم قضيتي إعدام الطبيبين إياد الرنتيسي وعدنان البرش، وإحالة المجرمين المتورطين في هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم.

وطلب المكتب الإعلامي من المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والإنسانية والحقوقية الضغط على الاحتلال للإفراج العاجل عن جميع الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي الفلسطيني بشكل فوري وعاجل ودون مماطلة.

وظهر اليوم، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الدكتور إياد الرنتيسي (53 عامًا) توفي خلال التحقيق معه في أحد مراكز التحقيق لدى الشاباك.

/ تعليق عبر الفيس بوك