قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إن تصعيد المستوطنين هجماتهم واعتداءاتهم على المواطنين في الضفة الغربية المحتلة وممتلكاتهم، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك سلوك صهيوني عنصري متعمد يتم بتوجيه وتغطية من قادة الكيان المجرم، ويهدف لتصعيد محاولات التهويد والتهجير.
وشددت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن الهجمات الإرهابية التي تترافق مع اقتحامات يومية لجيش الاحتلال لمناطق الضفة كافة؛ تحدٍ صهيوني لكل الدعوات الدولية والأممية التي تطالب بوقف إرهاب المستوطنين.
وأكدت أن "هذا يتطلب تحركاً دولياً فاعلاً لوقف هذه الهجمات الممنهجة التي تتم بتوجيه قادة الصهاينة الفاشيين".
ودعت حركة حماس المواطنين في مناطق الضفة كافة إلى الانتفاض والتصدي لإرهاب المستوطنين، والاشتباك مع العدو المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة، لردعه عن عدوانه وهمجيته، وتصعيد المقاومة حتى استعادة الحقوق الوطنية كافة وفي مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت جمعية الهلال الأحمر بتعامل طواقمها مع إصابتين لرجل وسيدة في الخمسينات جراء اعتداء المستوطنين عليهما بالضرب في بلدة بورين جنوبي نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين هاجموا البلدة واعتدوا على مركبات المواطنين وأحرقوا إحداها وأضرموا النيران في الأراضي ما أدى لاحتراق عشرات أشجار الزيتون.
