web site counter

الإعلام الحكومي: الاحتلال والإدارة الأمريكية يستخدمون المساعدات أداة للضغط على المدنيين بغزة

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال 
الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يستخدمون المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي ضد المدنيين في قطاع غزة، ويكرّسون المجاعة ويفاقمون الأوضاع الإنسانية بشكل مُتعمّد. 

وأكد الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أنه "منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يستخدم الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المساعدات والغذاء كورقة وكأداة للضغط السياسي ضد المدنيين وخاصة الأطفال والمرضى في قطاع غزة، والذين يبلغ عددهم قرابة 2,4 مليون إنسان يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية ومجاعة حقيقية خاصة في محافظتي غزة والشمال".

وأضاف "يُعد ذلك مخالفاً للقيم الأخلاقية والإنسانية ومخالفاً للقانون الدولي واستغلالاً لحاجات الأطفال والمدنيين والمرضى ومضاعفة معاناتهم لأغراض سياسية وهو ما يعرض حياتهم للخطر". 

وأشار المكتب إلى أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد كارثية وصعوبة، وأن الأزمة الإنسانية تتضاعف خطورتها بشكل كبير خاصة على فئة الأطفال والمرضى والجرحى الذين لا يجدون الغذاء ولا العلاج، بالتزامن مع إغلاق كل المعابر في قطاع غزة، ومنع إدخال المساعداتوالسلعوالبضائع، محذرا من هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال والإدارة الأمريكية في قطاع غزة، والتي سيكون لها تداعيات كارثية وخطيرة على الواقع الإنساني وبشكل غير مسبوق.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات جريمة التجويع غير الإنسانية التي يستخدمها الاحتلال والإدارة الأمريكية بشكل بشع لتحقيق أهداف سياسية، مطالبا المجتمع وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة البشعة التي تتسبب بالضرر الجسيم على صعيد الواقع الإنساني في قطاع غزة.

وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات والآثار الخطيرة الناتجة عن هذه الجريمة البشعة ضد المدنيين وضد الأطفال والمرضى والجرحى، مطالبا بتقديمهم إلى المحاكم الدولية على ارتكابهم هذه الجرائم المُصنّفة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي.

وطالب المجتمع الدولي والمُنظمات الأممية والدولية بممارسة الضغط الجدي والحقيقي لوقف حرب الإبادة الجماعية، "وكذلك وقف استخدام الغذاء والمساعدات كأداة للضغط السياسي على المدنيين والأطفال والمرضى والجرحى، لما لها من تداعيات وآثار خطيرة".

 

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام