هيئة التدريس تنتقد القمع

اعتقال 25 مؤيدا لفلسطين من جامعة كاليفورنيا

صفا

انتهت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في جامعة كاليفورنيا بقيام الشرطة باعتقال نحو 25 شخصا، وأمر المتظاهرين بعدم العودة إلى الحرم الجامعي مدة أسبوعين على الأقل.

وجاءت المواجهة بعد أن تجول المتظاهرون حول الحرم الجامعي وهم يرددون أسماء بعض الذين استشهدوا في غزة، وهي الأحدث من بين عدة احتجاجات في الجامعة خلال الأسابيع الأخيرة.

وصبغ المتظاهرون مياه نافورة شابيرو باللون الأحمر، ولعدة ساعات، كانت المظاهرة سلمية في معظمها، لكن الوضع تحول فيما بعد إلى حالة من الفوضى، حيث شكلت شرطة لوس أنجلوس وحراس الأمن الخاص خط مناوشات ومواجهة المتظاهرين الذين وقفوا خلف المتاريس، وفق ما ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

وقال الأستاذ المشارك غرايم بلير، وهو داعم لفلسطين: إن "أحد الطلاب ذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح ناجمة عن رصاصة مطاطية، قال إنها أطلقت عندما كان الطلاب في المخيم بالقرب من دود هول"، منتقدا السلطات بالقول إن الطلاب كانوا يتبعون أوامر التفرق طوال المساء.

وأكدت شرطة جامعة كاليفورنيا في بيان لها أنه "تم اعتقال حوالي 25 متظاهرًا للاشتباه في قيامهم بتعطيل عمليات الجامعة بشكل متعمد"، مضيفة أنه سيتم أخد شهادة المتظاهرين وإصدار أوامر بالبقاء بعيدا عن ممتلكات جامعة كاليفورنيا مدة 14 يومًا ثم إطلاق سراحهم.

ووضع بعض المتظاهرين الورود بجانب نعش مرسوم عليه العلم الفلسطيني إلى جانب جثث مزيفة ملطخة بالدماء. 

وكان هذا الحدث هو المخيم الثالث المؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في الأسابيع الأخيرة، الذي أثار التعامل معه غضبا وتساؤلات حول مدى سوء استعداد الجامعة لمثل هذا الحدث.

وتم إنشاء الحدث الأول في 25 نيسان/ أبريل الماضي مما أثار ردود فعل متباينة واحتجاجا مضادا في 28 من الشهر نفسه.

ومع ذلك، بعد يومين، أعلنت جامعة كاليفورنيا أن المعسكر غير قانوني ووجهت أعضاء الحرم الجامعي إلى المغادرة أو مواجهة التأديب.

وكان أستاذ جامعة كاليفورنيا، يوجيتا جويال، الذي يدرس اللغة الإنجليزية والدراسات الأمريكية الأفريقية، من بين أعضاء هيئة التدريس في الحرم الجامعي الذين عبروا عن دعمهم للمتظاهرين.

 وقال جويال إنه "لم يكن ينبغي للشرطة أن تعلن أن التجمع غير قانوني يوم الاثنين أو في 30 أبريل عندما كان الطلاب يحتجون سلميا".

المصدر: عربي 21

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة