قالت حركة المجاهدين الفلسطينية يوم الثلاثاء، إن التحول في الموقف الأمريكي الذي حمل مقترح مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بعد استخدام الفيتو المتكرر وعرقلة مشاريع وقف العدوان الإسرائيلي، جاء نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الأسطورية وثبات وبسالة المقاومة.
واعتبرت حركة المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن هذه الخطوة متأخرة وتحتاج لمزيد من الوضوح وضمانات في التنفيذ.
وأكدت "ما زالت أمريكا شريكًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، وعليها أن توقف دعمها للعدو الإسرائيلي وتلزم حكومته التي تصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية لمآرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشخصية وحلفائه المتطرفين بوقف العدوان".
وشددت حركة المجاهدين على موقف الشعب الفلسطيني ومقاومته من الوقف الدائم للعدوان والانسحاب الشامل من القطاع وكسر الحصار وإعادة الإعمار والإغاثة الفورية لشعبنا وإنجاز صفقة جدية ومشرفة للأسرى.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، مشروع قرار أميركي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيقًا غير مشروط للصفقة المقترحة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وينص مشروع القرار الأميركي على "وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام من غزة، وتبادل الأسرى والإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديموغرافي للقطاع".