شيع آلاف المواطنين من محافظة جنين، يوم الخميس، جثمان الشهيد محمد حافظ أبو بكر (24 عامًا) إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة يعبد جنوب غرب المحافظة.
وارتقى الشاب أبو بكر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال عقب اقتحامها البلدة، الليلة الماضية، وأعلن عن استشهاده صباح اليوم.
وأفادت مصادر محلية بانطلاق موكب التشييع من مسجد يعبد الكبير بالبلدة، في مسيرة حاشدة جابت شوارع البلدة التي أعلن فيها الحداد العام على روح الشهيد.
وأشارت المصادرة إلى أن المشاركين رددوا الهتافات الوطنية المنددة بالاحتلال وجرائمه وعدوانه وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة.
وألقيت خلال التشييع عدة كلمات لبلدية يعبد، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وذوي الشهيد، وفعاليات البلدة.
وأكدت المتحدثون، ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية من أجل تمكين شعبنا من التصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه في الضفة، وحرب الإبادة التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في القطاع، مستذكرين الدور النضالي والوطني للشهيد الذي أمضى مدة عامين في معتقلات الاحتلال، مؤكدين أن شعبنا لن يستسلم وسيستمر في نضاله حتى دحر الاحتلال.
يذكر أن الشهيد أبو بكر متزوج، وأب لطفل وكان ينتظر مولوده الثاني، وأصيب برصاص الاحتلال في الظهر خلال اقتحامها البلدة، الليلة الماضية، وترك ينزف حتى ارتقى شهيدًا.