أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، مؤكدةً أن القدس مفتاح الحرب والسلام في المنطقة.
وقالت الخارجية في بيان صحفي مساء يوم الأربعاء، إنها "تدين ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي تقام بإشراف ودعم الحكومة الإسرائيلية، وما يرافقها من تحويل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وكذلك على الصحفيين، وحملات الشتائم والشعارات العنصرية واللاسامية التحريضية التي يطلقها المشاركون من الجماعات اليهودية المتطرفة ووزراء وأعضاء كنيست متطرفين، إضافة إلى أداء طقوس تلمودية ورقصات وأناشيد استفزازية ورفع الأعلام داخل باحات المسجد الأقصى، في تجاوز خطير لحرمة المسجد".
واعتبرت الخارجية أن هذه المسيرة "جزء لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها المسيحية والإسلامية، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها خدمة لمشاريع استعمارية إحلالية توسعية".
وأكدت أن "تنظيم هذه المسيرة سنويًا دليل قاطع لمن يريد أن يفهم من المجتمع الدولي بأن القدس مغتصبة وليست موحّدة، وبأنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين الأبدية".
وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج عدوانها الغاشم والمتواصل على شعبنا، مطالبةً بتدخل دولي عاجل لوضع حد لإرهاب دولة الاحتلال وإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.