قالت سلطة جودة البيئة، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمق أزمة النفايات في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بعد تدمير محطة الترحيل وجرفها بالكامل.
وأشارت سلطة جودة البيئة في بيان يوم الأحد، إلى أن مفتشيها أجروا كشفًا على الموقع، ومعاينة وتقييما للوضع القائم، وتبين أن تراكم النفايات في الحاويات يشكل مكرهة بيئية وصحية كبيرة، نتيجة للعديد من المشاكل التي تواجه الجهات المختصة في عمليات جمع وترحيل النفايات.
وأضافت أن بلدية الرام تبذل جهودا حثيثة للتخفيف من أزمة النفايات، إلا أن الاحتلال لم يسمح بإعادة فتح محطة الترحيل وتأهيلها وتشغيلها، ما زاد من تفاقم الأزمة، إذ تشكل إجراءات الاحتلال صعوبة في إدارة النفايات والتخلص منها بطرق صحية وسليمة بيئيا.
ويعد تراكم النفايات في البلدة تهديدا صحيا للسكان، حيث تنتشر الروائح الكريهة والحشرات والحيوانات الضالة، ما يعرضهم لمخاطر صحية متعددة.
وأكدت سلطة جودة البيئة ضرورة إيجاد حلول عاجلة وفعالة لمعالجة الأزمة، وتخفيف المعاناة عن المواطنين، والضغط على الاحتلال للسماح بترحيل النفايات بشكل منتظم، وإعادة فتح محطة الترحيل المدمرة، لضمان بيئة صحية وآمنة لسكان المنطقة.