أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، أن ازدياد عدد الدول التي تعترف بفلسطين رسمياً وخصوصا من القارة الأوروبية، يزيد عزلة "إسرائيل" وداعميها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو، في العاصمة التركية أنقرة.
وأوضح فيدان أن عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين رسميا، أكثر بكثير من الدول غير المعترفة.
وفي هذا السياق، رحب الوزير التركي باعتراف أيرلندا وإسبانيا والنرويج بالدولة الفلسطينية رسمياً.
وتابع: "يسعدنا رؤية ثمار الجهود التي نبذلها مع أصدقائنا وحلفائنا في المحافل الدولية الرامية إلى ممارسة جميع أنواع الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل".
وأشار فيدان إلى أن مجازر "إسرائيل" لم تتوقف، وأن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة.
وأضاف أن الضغوط الدولية على "إسرائيل" زادت بشكل غير مسبوق.
وذكر أن ذلك يعد مكسبا مهما، ونضالا طويل الأمد يجب أن يستمر.
وشدد على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية المرسلة من تركيا إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أن المؤسسات التركية كافة تعمل بشكل مكثف في هذا الخصوص.
وأردف وزير الخارجية التركي: "ما نريد رؤيته الآن هو توقف المجازر الإسرائيلية في أقرب وقت".
وزاد: "ينبغي للمجتمع الدولي أن يضع صمته جانبا بشأن هذه المجازر، ووضع القرارات المتخذة دبلوماسيا حيز التنفيذ".
وشدد على أنه "ينبغي اتخاذ خطوات لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام العنصري والأصولي الإسرائيلي".
وأكمل أنه "من المهم للغاية أن تكون إسرائيل معزولة سواء في المجالين الدبلوماسي أو القضائي".
وأشار إلى تطابق وجهات النظر بين تركيا وفنزويلا فيما يخص المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
وصرح فيدان: "قررنا مواصلة عملنا المشترك لوقف المجزرة في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفنزويلي إن بلاده "تعارض تماما الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد فلسطين ونريد أيضا معاقبة الجرائم ضد الإنسانية في هذه المنطقة".
وأضاف الوزير بينتو أن "فنزويلا تعترف بشكل واضح ومباشر بفلسطين دولة مستقلة وحرة".
وتابع: "بوصفنا دولة تحترم حقوق الإنسان، نعتقد أنه ينبغي الاعتراف بفلسطين على المستوى الدولي، وثمة دول كثيرة اعترفت فعليا بالدولة الفلسطينية".
المصدر: الأناضول