رحب المكتب الإعلامي الحكومي باعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة، حيث تعرضت فلسطين للاحتلال من قبل عصابات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948م، بعد خطأ تاريخي فظيعٍ ارتكبته بريطانيا ولحقت بها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى.
وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الأربعاء، إن "العالم اليوم بات يُدرك مظلومية الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته، وأن هذه الحقوق لابد أن تعود لأصحاب الأرض الأصليين، وسردية الاحتلال الإسرائيلي أضحت سردية كاذبة لا أساس لها من الصحة، والرواية الفلسطينية تمكنت من تحقيق اختراق واضح على مستوى العالم، ونجحت ورسّخت الحقوق والثوابت".
وأوضح أن "هذه الخطوة جاءت في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المظلوم، حيث كشفت هذه الحرب الإجرام الإسرائيلي وأظهرت أنه مشروع إحلالي".
وشدد على أن هذا الاعتراف "جاء ثمرة لتضحيات جسيمة قدمها الشعب الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية وعلى مدار عقود طويلة من النضال والمقاومة لوجود الاحتلال على أرضنا الفلسطينية".
وأكد الإعلام الحكومي أن القرار التاريخي والجريء الذي أعلنت عنه اليوم دول إسبانيا والنرويج وأيرلندا هو قرار في الاتجاه الصحيح، داعيًا كل دول العالم إلى "الاعتراف بالدولة الفلسطينية على اعتبار أنها استحقاق دولي مهم لا يمكن تجاوزه، وأنه لا استقرار في المنطقة إلا بزوال الاحتلال وإرجاع الحقوق لأصحابها وتثبيت الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".