أفاد نادي الأسير الفلسطيني بارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (8815) حالة اعتقال ممن أبقى الاحتلال الإسرائيلي على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وقال نادي الأسير في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح يوم الثلاثاء (15) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم الأسيرة السابقة ياسمين شعبان، والتي أفرج عنها لاحقاً.
وتوزعت الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، طوباس، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واعتداءات، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات التحقيق الميداني التي تركزت في بلدة سنجل/رام الله.
ويواصل الاحتلال عدوانه على محافظة جنين، ومخيمها منذ صباح اليوم، مما أدىّ إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 9 آخرين حتّى اللحظة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.