استُشهد منذ صباح يوم الثلاثاء، ثمانية مواطنين بينهم طبيب، وأصيب 21 آخرون، بينهم إصابتان بحالة خطيرة، خلال عملية عسكرية متواصلة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد ثمانية مواطنين، وإصابة 21 آخرين برصاص قوات الاحتلال، بينهم إصابتان بحالة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر إن من بين الشهداء رئيس قسم الجراحة في مستشفى جنين الدكتور أسيد كمال جبارين (٥١ عاماً)، الذي تم استهدافه في محيط المستشفى وهو في طريقه لدوامه، ومن بين الشهداء المعلم علام زياد جرادات(٤٨ عاماً)، الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، وطالب في طريقة عودته إلى منزله.
إضافة للشهداء: الشهيد باسم محمود تركمان (٥٣ عاماً)، والشهيد معمر محمد أبو عميرة (٥٠ عاماً)، والشهيد أمير عصام أبو عميرة (٢٢ عاماً)، والشهيد أسامة محمد حجير (١٦ عاماً)، و الشهيد الطفل محمود أمجد حمادنة (١٥ عاماً)
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة مدينة جنين ومخيمها، في ساعات صباح اليوم الباكر ، وتبعها تعزيزات عسكرية كبيرة من أليات الاحتلال، وسيرت آلياتها في شوارع جنين، وحيفا، ونابلس، وطريق برقين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين .
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة في عمليتها، وأعلن الاحتلال أنه زج أكثر من 1500 جندي إلى جنين.
وتصدى المقاومون من مختلف الفصائل لعملية الاحتلال، ويسمع من وقت لآخر أصوات انفجارات ناتجة عن عبوات ناسفة يلقيها المقاومون على آليات الاحتلال، أو مزروعة في طريق هذه الآليات، كما يسمع من وقت لآخر أصوات اشتباكات عنيفة تندلع بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وأخلت التربية والتعليم، جميع المدارس في مدينة جنين ومخيمها، باستثناء بعض الطلاب في مدرستي الكرامة والزهراء، لخطورة الأوضاع الميدانية.
وباستشهاد المواطنين الثمانية، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 514 شهيدا، بينهم 128 من محافظة جنين، بحسب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين.